تسبب رحلات السّفر تغيّراً كبيراً في نمط حياتنا اليومي، من خلال تغيّر مواعيد ممارسة الرّياضة، أو مواعيد وجبات الطّعام المعتادة، أو حتّى أوقات النّوم.
فيكون هذا التّغيّر فرصة لنا لكسر الرّوتين المملّ، إلّا أنّه قد يكون أيضاً مضرّاً بالصّحّة، إذا ما اتّبع نظام صحي مناسب، يوفر عناصر الرّاحة والغذاء ذاتها الّتي تعوّدنا عليها.
ويشرح أخصائيو التّغذية، أنّ أهم شيء للمحافظة على الصّحة بالنّسبة للمسافرين، هو التّنظيم والتّجهيز مسبقاً.
وينصح المسافرين بتجهيز وإعداد وجباتهم الخفيفة مسبقاً، لتجنّب الخيارات غير الصّحيّة خلال رحلات السّفر، سواء في البرّ أو في الجو، فيمكن تجهيز وجبات خفيفة مثل اللّوز، والمكسّرات غير المملّحة، والمفيدة. كما يمكن التزوّد بقطعة فاكهة، ومن الأفضل أن تكون فاكهة حمضيّة، إذ أنّ هذا النّوع يعتبر مناسباً أكثر أثناء رحلات السّفر.
ويحذّر من الإفراط في تناول الطّعام، إذ أنّ توفّر الوجبات المجانيّة على متن الطّائرات، يجعلنا أكثر عرضة لتناولها، دون التّفكير فيما إذا كنّا بحاجة لها أم لا. ولذا، ينصح بتناول الكثير من الماء، لتجنب إنذار الجوع الخاطئ، فضلاً عن أن الماء يساعد على ترطيب الجسم أثناء السّفر.
يمكنك كتابة ما تريد، وإرساله لنا، لكي تقدم الفائدة للجميع وتكون معنا في مجتمعنا