- صرير الأسنان - الدكتور: خزاعي حمد النداف

إن صرير الأسنان حالة مرضية شائعة لدى معظم الناس ومراجعي عيادات أطباء الأسنان، فكان لابد من التنويه إليها لما لها من تأثير سلبي على صحة وسلامة الأسنان وخاصةً أن من لديهم هذه الحالة، هم غافلون كلياً أنهم يصابون بها خلال النوم ما يشير الى أن صرير الأسنان رد فعل لا واع لمشاكل عميقة التجذر قد تتعلق بالعصبية والعدوانية لذلك عزيَ صرير الأسنان الى الضغط النفسي والقلق.

إضافةً الى اضطرابات النوم أو نقص فيتامين B5) المضاد للضغط النفسي) أو نقص الكالسيوم الذي يؤدي الى تشنجات عضلية أو حركات لا إرادية في العضلات المحركة للفك السفلي. فتأثيراته السلبية تتركز على المفصل الفكي الصدغي والنسج الداعمة للأسنان مسبباً آلاماً في الفك وصداعاً غير مركز في مكان محدد أو ألم في الأذن يتلاشى بمرور النهار مخلفاً أضراساً مسطحة بدون حدبات طاحنة. وبمرور الوقت يتسبب في تراجع العظم الداعم للأسنان، فتتخلخل وتبلى. لذلك لابد من مراجعة طبيب الأسنان كل ستة أشهر للكشف على الأسنان ومراقبتها ومعالجة هذه الحالة بجهاز خاص يغطي أسنان أحد الفكين ويتم وضعه أثناء النوم للتخفيف من حدة الصرير وسيئاته على الأسنان بشكلٍ خاص والجسم بشكلٍ عام لذلك علينا الاهتمام بأسناننا والمحافظة عليها لأنها توفر لنا حياة أفضل وابتسامة أجمل.