أوجز لك في ختام هذا الفصل أهم الخطوات الواجب اتباعها لتطبيق ما ورد فيه:
1.    كن واعياً دوماً أنك أنت وحدك المسؤول عن حياتك -أنت على الأقل- وحياة أسرتك إن كان لديك أسرة، ولن يأتي أحد ليقدم لك ما تطلبه على طبق من ذهب، شعورك العالي بالمسؤولية يحفز لديك العزيمة والإرادة وينشط عقلك لابتكار حلول جديدة كل يوم.
2.    اجعل عقلك منفتحاً لأي مفاهيم جديدة تتلقاها حتى وإن لم تراها منطقية للوهلة الأولى، وإن لم تعجبك فعلى الأقل لا ترفضها قبل أن تقوم بتحليلها، فليس من الحكمة أن ترفض مفهوماً لا تعلم عنه شيء، إن انفتاحك على ما هو جديد سيزودك بطرق وأفكار جديدة تؤدي إلى تحسين حياتك.
3.    حاول أن ترى الخير والجودة في كل موقف أو فكرة أو شخص تقابله، فمهما كان ما تراه قاتماً فكن على ثقة أن فيه أموراً ناصعة لم تنتبه إليها.
4.    حافظ قدر المستطاع على سعادة مشاعرك وأفكارك وحاول ما أمكنت إبعاد نفسك عن أي مصدر للإزعاج من أحاديث سلبية وأشخاص متشائمين وأفكار ضارة.
5.    تذكر أن الذي جعل ظروفك على ما هي عليه اليوم سواء كانت جيدة أو غير جيدة هو طرق التفكير والأداء، فإن كنت لا ترى أن ظروفك جيدة فقم بتغيير طريقة تفكيرك وأداءك المعتاد بمعالجة يوميات حياتك.
6.    كلما وجدت نفسك تمر بمشاعر غير جيدة أو أفكار ضارة أبعد عقلك عنها فوراً وتذكر الأشياء والأشخاص الذين تحبهم، أو اسرح بخيالك لدقائق وشاهد نفسك في المرحلة التي تحلم بالوصول إليها بأدق التفاصيل، وبهذا تعيد مشاعر الحماس والبهجة إلى داخلك.
7.    إعلم أن ما تراه في الآخرين ليس إلا انعكاساً لما تراه في داخلك، وأن مشاعر المحبة تجلب لك المحبة والمشاعر الضارة تجلب لك المضرات.
8.    ذكر نفسك كل صباح سواء ذهنياً أو بصوت مسموع أنه لديك دور عليك القيام به في هذه الحياة خلقك الله لأجله، ولم يكن لك دوراً فيها لما كان الله خلقك من الأساس.
9.    تذكر أن هذه القوة العظيمة التي خلقت كل ذرة من ذرات هذا الكون بانتظام وعبقرية ليست عاجزة على أن تمنحك كل ما تريد، كل المطلوب منك هو الإحساس بعظمتها وتقديم الشكر لها بمحبة كل يوم والالتزام بما تسير هي عليه وهما فقط المحبة والسلام.