مجتمع هدهد مكانك الخاص، لكل شيء

بحث
مجتمع هدهد - صحة عامة - إحصائيات ودراسات عن التّدخين / Jan28,2017
انت الآن تقرأ: إحصائيات ودراسات عن التّدخين | مشاهدة باقي المواضيع
الوقت المتوقع لقراءة المقال هو 3.07 دقيقة

- إحصائيات ودراسات عن التّدخين - قسم التحرير في هدهد

إحصائيات ودراسات عن التّدخين -  - مجتمع هدهد

اكتشف علماء أنّ التّدخين يترك "سجلا" من مئات التّحورات، التي تطرأ على الحامض النووي (DNA)
وتتبّع العلماء آلاف العوامل الوراثيّة في الأورام الخبيثة، فوجدوا أنّ من يدخّن علبة سجائر يوميّاً يراكم نحو 150 تحوراً، في كلّ خليّة من خلايا الرّئة سنويّاً.
وتعد تلك التّغيرات دائمة، وتستمر حتى إذا أقلع الشخص عن التّدخين.
ويقول الباحثون إنّ تحليل الحامض النووي للأورام ربما يساعد على تفسير أسباب السرطانات الأخرى.

 أجرت مجموعة دوليّة من بينها معهد ويلكام ترست سانغر في كامبريدجشير، ومختبر لوس ألاموس الوطني في نيو ميكسيكو دراسة علميّة، أظهرت هذه الدّراسة ارتباطاً مباشراً بين عدد السجائر التي يدخنها الإنسان على مدار حياته وعدد التّحورات الّتي تطرأ على الحامض النووي للأورام. 

ووجد الباحثون أنّ تدخين علبة سجائر يوميّاً يؤدّي في المتوسّط إلى الآتي:
•    150  تحوّراً في كلّ خليّة من خلايا الرّئة سنويّاً.
•    97  تحوّراً في الحنجرة.
•    23  تحوّراً في الفم.
•     18 تحوّراً في المثانة.
•    6  تحورات في الكبد.
•    ويقول البروفيسور مايك ستراتون، المشرف المشارك على الدّراسة من معهد ويلكام تراست سانغر: "كلّما زاد عدد التّحورات كلّما زادت فرص حدوثها في الجينات الرّئيسيّة، الّتي نسمّيها الجينات السرطانيّة، والّتي تحوّل الخليّة العاديّة إلى خليّة سرطانيّة". 
•    ويقول الباحثون أنّه في أنسجة مثل الرّئة، والمعرّضة مباشرة للدّخان، يمكن أن يجدوا آثار تغيير ناتجة عن المواد الكيميائيّة الموجودة في دخان التّبغ، والّتي من بينها 60 عنصراً على الأقل مسبّباًّ للسرطان.
لكنّهم قد لا يجدون نفس هذا النّموذج في أنسجة مثل المثانة، الّتي لا تتعرّض مباشرة للدّخان.
•    ويقول البروفيسور ستراتون إنّ الأعضاء المعرّضة للدخان يبدو أنّها تسرّع من عمليّة تحور طبيعيّة، لكن كيفيّة عملها لذلك تظل "غامضة ومعقدة".
•    وأضاف: "بدراسة العوامل الوراثيّة للسرطان سنجد الآثار الّتي تركها فيمن تعرّضوا له سابقاً، والّتي تكون مسؤولة عن إنتاج السرطانات، وربّما يؤدّي ذلك إلى إمكانية الوقاية منها".
•    ويقول الدكتور ديفيد غيليغان، استشاري الأورام في مستشفى بابوورث: "مع كل 150 تحورا في الخليّة سنوياً هناك 150 فرصة للإصابة بسرطان الرئة".
•    ويضيف: "لقد ظلّ مرضى سرطان الرّئة في المؤخرة من حيث نسب البقاء على قيد الحياة، وذلك لسنوات طويلة، لكن هناك العديد من التّطورات، بما في ذلك العلاج المناعي والعلاج بالعقاقير التي تستهدف الجينات". 
•    يقدّر عدد الوفيّات بسبب سرطان الرّئة بنحو 35 ألف شخص سنويا ًفي بريطانيا، كما يقدر أنّ 9 من بين كل 10 حالات من هؤلاء يمكن إنقاذ حياتهم.

قسم التحرير في هدهد - مجتمع هدهد

قسم التحرير في هدهد

  • كن أحد أعضاء مجتمعنا

  • يمكنك كتابة ما تريد، وإرساله لنا، لكي تقدم الفائدة للجميع وتكون معنا في مجتمعنا

  • راسلنا الآن