يخلق الله كل البشر بنفس القدرات العقلية والروحية، وهذه الحقيقة هي من البديهيات لأن الله عادل ويحب جميع خلقه، وليس من صفات العادل أن يميز بين مخلوقٍ وآخر.
ما يسبب لاحقاً تميز إنسان عن آخر هو كل ما يحدث بحياته على مدار سنين عمره، من ظروف محيطة وأساليب تعليم وتربية مختلفة وما إلى ذلك من الكثير من المؤثرات التي تؤدي إلى اكتساب الانسان لطبائع وطرق تفكير وحياة مختلفة.
إذا تمعنت في هاتين الفكرتين وانتبهت إلى الحقيقة العلمية الواضحة التي تقول: أن المكونات البيولوجية التي تكون الجنين هي نفسها من الأزل وإلى الأبد، وأن الرحم الذي حضنك حتى ولادتك هو بنفس البنية عند كل الأمهات من الأزل وإلى الأبد... فإذا كنا كلنا من نفس البنية وخالقنا واحد فمن البديهي أن تدرك أننا كلنا بنفس القدرات.
كن على ثقة أنه أياً كان وضعك وأياً كان مكانك فأنت قادر على تحقيق الأفضل في حياتك
لا تجعل الماضي يخدعك ويؤثر عليك .. فقد ولّى بغير رجعة.
لا تجعل المستقبل يخيفك ... فهو لم يأت بعد.
ما لديك هو فقط الحاضر ... آمن به وبقدراتك وانطلق.
يمكنك كتابة ما تريد، وإرساله لنا، لكي تقدم الفائدة للجميع وتكون معنا في مجتمعنا