إذا نظرت إلى شارع مستقيم وطويل أمامك فإن عينك تنقل لك بصورة واضحة تماماً أن حافتي الطريق يلتقيان في النهاية!! فهل هذا صحيح فعلاً؟ هل سيصبح عرض الشارع بعد ألف متر مثلاً هو صفر متر؟ وهذا ما يجعلنا نقول:
ليس كل ما تنقله لي حواسي بشكل دائم صحيحاً.
وخلاصة الفكرتين كما رأيت: ليس شرطاً أن أصدق قانون إلا إذا نقلته لي حواسي، فهي أحياناً لا تنقل لي ما هو صحيح (الفكرة الأولى)، وأحياناً تنقل لي ما هو غير صحيح (الفكرة الثانية).
أرجوك أغمض عينيك الآن وتخيل نفسك وأنت في سن الثمانين أو تسعين عاماً أو ما كتب لك الله من سنين لتعيشها.
تخيل نفسك في تلك المرحلة وأنت لا زلت على حالك ... لم تحقق إلا الأشياء القليلة مما حلمت به، ماذا ستقول لنفسك حينها: لن يعود الزمن بي شاباً ... لقد ولت حياتي دون أن أستثمرها... لماذا لم أحاول؟ لم أكن لأخسر شيئاً بالطبع لو حاولت.. بل على العكس كنت سأستفيد.
هل ستنتظر فعلاً إلى ذلك السن من الشيخوخة دون حراك؟ أم أنك ستبدأ الآن باستعمال قانون الجذب العظيم الذي سيغير لك حياتك ويجلب لك كل ما تشتهيه في الحياة؟
يمكنك كتابة ما تريد، وإرساله لنا، لكي تقدم الفائدة للجميع وتكون معنا في مجتمعنا