الطريقة الأفضل هي أن تتعامل مع الوقت بأن يكون لديك كل يوم سبعة أصناف مختلفة من الوقت تقضي بها يومك، وخلال أسبوع واحد فقط من اتباع هذه الطريقة سوف تجد أنه قد حصل تغيير للأفضل في أسلوب حياتك وتواصلك مع المحيطين بك، واكتسابك لطرق جديدة تساعدك على إبتكار الحلول المناسبة لكل ظرف يواجهك، ويصبح مزاجك معتدلاً طوال اليوم، وإن كنت ستلاحظ أن هذه الأصناف التي سأوردها هي من البديهيات فأرجو منك الالتزام بها بشكل يومي لأنها برغم بساطتها فهي ضرورية ومتكاملة لصحتك، الأوقات السبعة هي:
وقت النوم، وقت التركيز، وقت الجسد، وقت الداخل، وقت المرح، وقت الخارج ووقت التواصل.
وقت النوم: من البديهي أن جسمك يحتاج إلى النوم لاستعادة نشاطه، وإذا كنت تعاني من الأرق أو حتى فرط النوم فعليك أن تلتزم بعدد ساعات محددة من النوم يومياً فكثرتها تضر متل قلتها.
يحتاج جسم البالغ من خمس إلى سبع ساعات نوم يومياً، فإذا كنت تنام أقل من ذلك فحاول في الفترة الأولى أن ترهق نفسك قدر المستطاع حتى يتملكك النعس ويضطر جسمك إلى النوم، أما إذا كنت تنام أكثر من ذلك فعليك اتخاذ إحدى الطرق وما أكثرها كي تستيقظ في الوقت المحدد.
يمكنك على سبيل المثال أن تطلب من أحد أفراد عائلتك أن يوقظك رغماً عنك مهما حاولت منعه حتى لو استدعى الأمر أن يسكب الماء على رأسك حتى تستيقظ، وفي كل الحالات فكل ما يتطلبه الأمر منك هو قرار جريء والتزام لأيام قليلة وبعدها سوف يصبح عادة من عاداتك وتنام بعدد الساعات المطلوبة بكل سهولة ودون الحاجة لأي وسائل أخرى.
وقت التركيز: اجلس يومياً لمدة ربع ساعة على الأقل وحيداً دون أي ضجة أو مقاطعات وفكر فقط في الأمور الهامة بحياتك، وحذار أن تفكر في أي شيء لا تريده كديونك أو مشاكلك أو أياً مما يعكر عليك صفوك، فكر فقط بالأمور الجيدة في حياتك وهي بالتأكيد كثيرة إن التفت إليها.
وقت الجسد: لا تدع أي ظرف أو حجة تمنعك من القيام ببعض التمارين لمدة عشرين دقيقة على الأقل مع بداية كل صباح، يمكنك أن تجري في غرفتك وأن تمارس أبسط أنواع تمارين اللياقة المعروفة والتي ستغذيك بمشاعر البهجة والتفاؤل بكل تأكيد.