وقت الداخل: والمقصود به ما يمكنك إدخاله إلى عقلك من طاقات الخير والمحبة التي يزخر بها الكون، يمكنك الصلاة أو التأمل بأي طريقة تناسبك، سواء بالطرق والتقاليد التي تمليها عليك ديانتك أو فقط بالاسترخاء وتمنى الخير والمحبة لمن تحب. أما إذا كان ذهنك على ما يرام فيمكنك التأمل دون ذكر أي كلمات أو أفكار... يمكن فقط النظر إلى السماء أو الأشجار أو الأفق والتركيز لمدة كافية بعيداً عن كل ما يحيط بك!
وقت المرح: مهما كان وضعك وحتى إن كنت رجلاً بالغاً فلا تخجل من أن تمضي ربع ساعة فقط بعيداً عن كل القيود والتقاليد في قضاء دقائق تعيدك إلى سن الطفولة، يمكنك أن تلعب وترقص مع ابنك أو تلعب لعبة كنت تحبها وأنت طفلاً أو في مشغل الألعاب... أياً كانت الطريقة فهي مهمة لتحرير روحك لفترة قصبرة من كل قيودها... عندما تقوم بذلك سوف تدرك مدى أهمية ما قلته لك.
وقت الخارج: وهو تتمة لما قمت به بـ "وقت الداخل" فبعد أن التزمت بممارسة الأوقات الخمسة السابقة أصبح لديك شيئاً جديداً وطاقة بناءة لم تكن تمتلكها من قبل، عليك الآن أن تبث هذا الشعور الجيد الذي وصلت إليه... أيضاً اجلس لمدة ربع ساعة أخرى في تأمل وصفاء ذهني قدر المستطاع.
وقت التواصل: وهو الوقت الذي يجب أن تمضيه مع من تحب ... عائلتك بالتأكيد وأصدقاءك، ومهما كان وضعك الحالي أو كان لديك العديد من المشاغل فيجب على الأقل أن تخصص ساعتين للتواصل مع من تحب.
إذا قمت بجمع أوقات الطرق السبعة السابقة من النوم حتى التواصل فهي لن تتجاوز العشر ساعات، بقي لديك من يومك أربعة عشر ساعة يمكنك فعل ما تشاء فيها.
قد تواجهك بعض الصعوبات في الأيام الأولى لأنك قد دخلت في نظام جديد لحياتك ولكن بعد اسبوعين على الأكثر ستصبح تلك عادة، وستصل إلى مرحلة تشعر فيها بعدم الراحة إن لم تقم بهذا الترتيب اليومي.