مع قدوم الشتاء وسقوط الثلوج والجليد تكثر كسور العظام، ومن خلال المتابعة لهذه الحالات في المشفى يلاحظ أن معظمها من النساء وخاصة بعد سن الخمسين والكسور غالباً في الورك أو المعصم، ويعود السبب لضعف العظم عندهن أو ما يعرف بترقق العظم حيث تنقص الكتلة العظمية مع تقدم العمر بمعدل 0.5% كل سنة وتصل إلى3% كل سنة بعد سن الخمسين.
أسباب المرض: مع تقدم العمر وانقطاع الطمث تخسر المرأة هرمون الأستروجين الضروري لحماية العظم.
الوراثة -التدخين -قلة الحركة -وعدم ممارسة الرياضة -نقص التعرض لأشعة الشمس -النحافة المفرطة -تناول المشروبات الغازية الملونة -فرط تناول اللحوم الحمراء – كثرة تناول الملح في الطعام – تعدد الولادات – النظام الغذائي مثل الأغذية الحاوية على الملح والصوديوم والمواد الحافظة مثل المعلبات والمخللات واللحوم المصنعة والتي تساعد على طرح الكلس من الجسم.
انتشار المرض واسع جداً ويقدر في أمريكا بأكثر من 25 مليون مصاب 250 ألف منهم معرض لكسر في الورك (25% من النساء بعد سن الخمسين مصابات بالمرض).
المعالجة: معالجة الكسور وهي مكلفة جداً وتقدر بـ 15 -10 مليار دولار سنوياً في أمريكا ومن هنا تظهر أهمية العلاج الوقائي، حيث يجب البدء ببناء كتلة عظمية من سن الطفولة وليس بعد تقدم العمر.
النصائح: الرياضة وينصح بالمشي أو الركض لمدة نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع.
التعرض لأشعة الشمس نصف ساعة كل يوم يساعد على تركيب فيتامين (د) الضروري لامتصاص الكلس وتقوية العضلات – تجنب كثرة القهوة – تناول كمية كافية من الكلس في النظام الغذائي، تناول أقراص الكلس يدعم ذلك وليس بديل له – إضافة الأستروجين النباتي ويوجد في مركبات الصويا خاصة والميرامية وإكليل الجبل والعرقسوس.
عوامل مساعدة: عدم ترك أي متعلقات في الممرات أو أشياء تعرقل المشي مثل أسلاك الهاتف أو الكهرباء أو أطراف بارزة للسجاد – التأكد من جفاف الحمام ويفضل وضع سجادة مطاطية ويفضل أن يكون الحمام بوضع الجلوس – ترك إضاءة خافتة في المنزل – معالجة ضعف البصر وعدم الاتزان – تجنب الأحذية ذات الكعب العالي – تجنب الخروج بالظروف غير المناسبة كالجليد تجنباً للسقوط
معالجة دوائية: يختار الطبيب العلاج المناسب لكل مريض.
يمكنك كتابة ما تريد، وإرساله لنا، لكي تقدم الفائدة للجميع وتكون معنا في مجتمعنا